الاقتصادية

الأونكتاد: ارتفاع الصادرات العالمية من الخدمات الإبداعية إلى 1.4 تريليون دولار في 2022

أشارت مؤسسة “الأونكتاد” في تقرير الخميس، إلى أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يوسّعان فرص النمو والكفاءة في الاقتصادات، لما لهما من تأثير عميق على إنتاج واستهلاك السلع والخدمات الإبداعية.

وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إن الصادرات العالمية من الخدمات الإبداعية ارتفعت إلى 1.4 تريليون دولار في عام 2022، وفي مقدمتها البرمجيات والبحث والتطوير، في حين بلغ إجمالي مبيعات السلع الإبداعية 713 مليار دولار، بزيادة 29% و19% على التوالي عن عام 2017.

وتُصدّر الاقتصادات النامية في المقام الأول السلع الإبداعية، في حين تمثل الاقتصادات المتقدمة 80% من صادرات الخدمات الإبداعية، ومع ذلك، فإن فجوة الخدمات تقلصت ببطء على مدى العقد الماضي، مع تضاعف حصة البلدان النامية إلى 20% بين عامي 2010 و2022.

ورغم المخاوف بشأن الفجوة الرقمية، والتحولات الوظيفية، والخصوصية وحقوق النشر، أوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم على نطاق واسع في غرف الأخبار، حيث تستخدمه 41% من فرق الأخبار لإنتاج أعمال توضيحية، و39% لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، و38% لكتابة المقالات.

لكن “الأونكتاد” حذرت من التركيز المتزايد في السوق وقالت إنه يهدد الابتكار، حيث تستحوذ دور النشر الخمسة الكبرى في الولايات المتحدة على نحو 80% من سوق الكتب، في حين تمثل ستة استوديوهات سينمائية ما يقرب من 90% من مبيعات شباك التذاكر في السنوات الأخيرة.

يشمل الاقتصاد الإبداعي المنتجات السمعية والبصرية والتصميم والوسائط وفنون الأداء والنشر والفنون البصرية، وهو مفهوم متطور بطبيعته، فهو يتضمن السلع والخدمات القائمة على الإبداع ورأس المال الفكري كمدخلات أساسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى