شهدت الأسهم اليابانية تراجعًا في نهاية تعاملات الخميس، بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية زيادة الأجور الأساسية بأعلى وتيرة منذ أكثر من 30 عامًا، إضافة إلى ارتفاع قيمة الين الياباني.
في ختام الجلسة، انخفض مؤشر “نيكي” بنسبة 0.94%، ما يعادل 376 نقطة، ليصل إلى 39605 نقاط، بينما تراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.23% إلى 2736 نقطة.
أظهرت بيانات صادرة عن وزارة العمل اليابانية أن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقًا للتضخم، قد تراجعت بنسبة 0.3% على أساس سنوي في نونبر، مع تعديل قراءة أكتوبر من الاستقرار إلى انخفاض بنسبة 0.4%، مما يشير إلى تصاعد ضغوط الأسعار.
في المقابل، ارتفعت الأجور الأساسية بنسبة 2.7% سنويًا في نونبر، مسجلة أعلى وتيرة نمو منذ عام 1992، وذلك نتيجة لموافقة الشركات على زيادة الرواتب خلال مفاوضات الأجور في فصل الربيع الماضي، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وأضاف بنك اليابان في بيانه أن العديد من الشركات ترى ضرورة الاستمرار في رفع الأجور بسبب نقص الأيدي العاملة، مشيرًا إلى أن بعض الشركات قد بدأت بالفعل في دراسة زيادة الرواتب هذا العام.
وتابع البنك أن هذه التحركات تشير إلى أن الظروف أصبحت أكثر ملاءمة لزيادة أسعار الفائدة على المدى القصير.
نتيجة لهذه البيانات، ارتفعت قيمة الين الياباني خلال تعاملات اليوم، مما أثر سلبًا على أسهم الشركات التي تعتمد على الصادرات. حيث تراجعت العملة الأمريكية مقابل الين بنسبة 0.16% إلى 158.10 ين.
