الأسواق الصينية تحقق مكاسب بنهاية تعاملات الثلاثاء وسط تفاؤل بالإجراءات المالية المستقبلية
أنهت الأسهم الصينية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع، مدفوعة بزخم إيجابي بعد تعهد الحزب الشيوعي الحاكم باتخاذ تدابير مالية استباقية لتعزيز الاقتصاد ودعم الطلب الكلي في عام 2025.
ارتفع مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 0.73%، ما يعادل 29 نقطة، ليغلق عند 3995 نقطة. كما زاد مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.59% إلى 3422 نقطة، فيما سجل مؤشر “شنتشن المركب” زيادة بنسبة 0.87% ليصل إلى 2075 نقطة.
على الجانب الآخر، تراجع مؤشر “هانج سينج” للأسهم في هونج كونج بنسبة 0.50% إلى 20311 نقطة، بعد أن شهد صعودًا ملحوظًا بنسبة 3.2% في وقت سابق من الجلسة، في وقت تراجع فيه المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا بنسبة 1.39% إلى 4592 نقطة.
وجاء هذا التوجه الإيجابي بعد تعهد قادة الصين في اجتماع للجنة السياسية للحزب الحاكم باتباع سياسات مالية أكثر استباقية في العام المقبل لتحفيز الطلب الكلي. وقد أبدت السلطات تحولًا في نبرتها تجاه السياسة النقدية، حيث أكدت على اتباع نهج تيسيري معتدل بدلًا من التوجه الحذر الذي ظل مستمرًا طوال العقد الماضي.
رغم هذا التفاؤل، تراجعت معنويات المستثمرين قليلاً، خاصة من قبل الأجانب كما يتضح من أداء بورصة هونج كونج، بسبب صدور بيانات رسمية أظهرت تباطؤًا في صادرات الصين لشهر نوفمبر، وانخفاضًا غير متوقع في الواردات، ما يسلط الضوء على ضعف الطلب المحلي.
تتجه الأنظار حاليًا إلى مؤتمر العمل المركزي السنوي للحزب الشيوعي الصيني الذي يبدأ غدًا ويستمر لمدة يومين، حيث يتم فيه وضع الموازنة العامة للدولة وتحديد الأهداف الاقتصادية للعام الجديد.
وفي أسواق الصرف، استقرت العملة الأمريكية مقابل اليوان الصيني في سوق المعاملات الفورية عند مستوى 7.2572 يوان.