تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف عند إغلاق تعاملات يوم الإثنين، وسط تقييم المستثمرين لبيانات أظهرت انكماشًا في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي، بينما يترقب الجميع قرار الفائدة المنتظر من البنك الفيدرالي في آخر اجتماعاته لهذا العام.
عند إغلاق السوق، سجل مؤشر “ستوكس يوروب 600” انخفاضًا بنسبة 0.1% ليغلق عند 515.83 نقطة، حيث أنهت معظم القطاعات تعاملاتها في المنطقة الحمراء.
كما تراجعت مؤشرات الأسهم الكبرى، حيث انخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.45% ليصل إلى 8262 نقطة، ومؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.45% ليغلق عند 20313 نقطة، في حين سجل مؤشر “كاك” الفرنسي انخفاضًا بنسبة 0.7% ليبلغ 7357 نقطة.
ومن بين القطاعات المتراجعة، تراجع قطاع السيارات بنسبة 3% بسبب انخفاض سهم “ستيلانتيس” بنحو 4.6%، نتيجة لتقييم المستثمرين لاستراتيجية الشركة الجديدة بعد الرحيل المفاجئ للرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس.
وعلى صعيد النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو، أظهرت البيانات أن النشاط التجاري واصل انكماشه للشهر الثاني على التوالي في دجنبر ، رغم ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 49.5 نقطة، من 48.3 نقطة في نونبر.
ومع ذلك، ظل المؤشر دون مستوى الخمسين نقطة، مما يشير إلى استمرار الانكماش.
وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى اجتماع البنك الفيدرالي في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
كما يترقب المستثمرون تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، بعد الاجتماع يوم الأربعاء، للبحث عن أي إشارات حول مصير أسعار الفائدة في العام المقبل.
