الأسهم

الأسواق الأوروبية تفتتح العام الجديد بتباين في الأداء وسط تطورات سياسية غير مستقرة

استقرت غالبية الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات يوم الجمعة، حيث شهدت الأسواق تذبذباً ملحوظاً مع ضعف أداء البورصات في مستهل العام الجديد، في ظل التوترات السياسية التي تخيم على الساحة الدولية.

حافظ مؤشر “ستوكس يوروب 600” على مستواه عند 510 نقاط ، مع تباين في نتائج القطاعات.

فقد تراجعت أسهم شركات السيارات والتعدين بنسب 1.22% و1.04% على التوالي، بينما ارتفعت أسهم قطاع الخدمات المالية بنسبة 0.32%.

في المقابل، استقر مؤشر “فوتسي” البريطاني عند 8263 نقطة، فيما شهد كل من “داكس” الألماني و”كاك” الفرنسي انخفاضاً طفيفاً. فقد تراجع “داكس” 0.20% ليصل إلى 19985 نقطة، بينما سجل “كاك” الفرنسي انخفاضاً بنسبة 0.55% ليبلغ 7353 نقطة.

يترقب المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع السياسية في فرنسا وألمانيا، حيث من المتوقع أن تشهد ألمانيا انتخابات تشريعية في فبراير المقبل بعد سحب البرلمان الثقة من الحكومة الحالية.

من جهة أخرى، يترقب العالم موعد تنصيب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في العشرين من يناير، وسط تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية على الاتحاد الأوروبي ودول أخرى مثل الصين وكندا.

وهذه التهديدات قد تؤدي إلى تصاعد التوترات التجارية العالمية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية التي تفاقمت بعد جائحة كورونا، وما تبعها من سياسات نقدية مشددة.

وفيما يخص الأوضاع الاقتصادية، يتابع المستثمرون صدور بيانات البطالة في ألمانيا لشهر نوفمبر، حيث تشير التوقعات إلى زيادة في أعداد العاطلين عن العمل بنحو 15 ألف شخص، بعد الارتفاع الذي سجلته البطالة في الشهر السابق والبالغ 7 آلاف شخص.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى