ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات الأربعاء، لتواصل الانتعاش بعد موجة البيع الحادة التي تعرضت لها الأسواق العالمية مطلع الأسبوع، وأدت إلى تكبد مؤشر “نيكي” خسارة هي الأكبر في تاريخه.
وأنهى مؤشر “نيكي” جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 1.19% إلى 35089 نقطة، بعد صعوده 10.2% في ختام تعاملات الأمس مسجلاً أفضل أداء يومي منذ أكتوبر 2008، في حين قفز مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 2.26% أو 55 نقطة إلى 2489 نقطة.
وتزامن ذلك مع هدوء اضطرابات الأسواق العالمية، وتراجع قيمة العملة اليابانية بعدما لامست أعلى مستوى في 7 أشهر خلال تعاملات الإثنين الماضي.
إذ ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 1.64% إلى 146.67 ين .
وكشفت بيانات صدرت عن وزارة المالية اليابانية اليوم، أن طوكيو تدخلت في سوق الصرف الأجنبي لدعم قيمة الين في 29 أبريل عن طريق بيع ما قيمته 5.92 تريليون ين من العملة الأمريكية (40.32 مليار دولار).
ثم تدخلت الوزارة مرة أخرى في الأول من مايو وباعت ما قيمته 3.87 تريليون ين من العملة الأمريكية، واستبدالها بالعملة المحلية.
وقال “أوشيدا شينيتشي” نائب محافظ بنك اليابان في خطاب اليوم، إنه يتعين على المصرف الحفاظ على درجة التيسير النقدي الحالية في ضوء التطورات والتقلبات التي تشهدها الأسواق المالية في الخارج والداخل.
وأوضح أن قيمة الين ارتفعت بصورة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، وهذا ساهم في تعميق خسائر سوق الأوراق المالية للبلاد مقارنة بالاقتصادات الأخرى.
