الأسهم اليابانية تستقر مع انقسام صناع السياسات حول رفع الفائدة في بنك اليابان
استقرت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أولى جلسات الأسبوع، وسط تباين الآراء بين صناع السياسات في بنك اليابان حول توقيت رفع أسعار الفائدة مجددًا.
أنهى مؤشر “نيكي” جلسة الإثنين عند 39533 نقطة، في حين استقر مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا عند 2739 نقطة.
أظهر محضر اجتماع بنك اليابان الذي عقد في نهاية أكتوبر الماضي، حيث تم الإبقاء على الفائدة عند 0.25%، أن سياسة البنك النقدية تتباين بشكل ملحوظ عن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وأشار المحضر إلى أن هذا التباين قد يؤدي إلى تقلبات واسعة في أسواق الصرف الأجنبي.
وأوضح محضر الاجتماع أن بنك اليابان يتوخى الحذر في إدارة السياسة النقدية، على الرغم من رغبته في تطبيعها ورفع أسعار الفائدة. وأشار إلى أن الوضع الراهن لا يسمح بتحديد ما إذا كانت الأسواق قد وصلت إلى حالة استقرار.
وتوقع البنك أن يكون النصف الثاني من العام المالي 2025، الذي يبدأ في سبتمبر المقبل، هو التوقيت المحتمل لرفع سعر الفائدة إلى 1%، بشرط أن يسير التضخم والنمو الاقتصادي المحلي وفقًا للتوقعات.
وفيما يتعلق بالشأن السياسي، من المقرر أن يصوت مجلس النواب الياباني اليوم لاختيار رئيس جديد للوزراء، بعد أن خسر الحزب الحاكم ورئيس الوزراء الحالي “شيجيرو إيشيبا” الأغلبية في الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر، مما يزيد من الغموض السياسي في البلاد.
وفي سوق الصرف، ارتفعت العملة الأمريكية أمام الين بنسبة 0.51%، لتصل إلى 153.41 ين.