ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الخميس، مدعومة بتراجع قيمة الين وبفضل الأداء الإيجابي للأسواق الآسيوية، إلى جانب رغبة المستثمرين في التفاعل مع الفرص الجذابة بعد خسائر متتالية في الجلستين السابقتين.
أنهى مؤشر نيكي الجلسة بارتفاع قدره 0.56% ليغلق عند 38,349 نقطة، في حين سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً زيادة بنسبة 0.82% ليصل إلى 2,687 نقطة.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً بصعود الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.34% ليصل إلى 151.61 ين ، مما ساهم في تعزيز أسهم الشركات اليابانية الموجهة نحو التصدير.
كانت أسهم تويوتا في طليعة الرابحين، حيث ارتفع سهمها بنسبة 1.4% ليصل إلى 2,607 ين عند الإغلاق، على الرغم من تراجع إنتاجها العالمي للشهر التاسع على التوالي في أكتوبر.
كما سجلت نيسان زيادة طفيفة في سهمها بنسبة 0.11% ليصل إلى 374 ين، رغم انخفاض إنتاجها العالمي بنسبة 6% في أكتوبر، حيث سجلت 290,848 ألف سيارة، وهو انخفاض متواصل للشهر الخامس.
فيما سجلت أسهم طوكيو إلكترون، الشركة المتخصصة في إنتاج معدات صناعة الرقائق، قفزة قوية بنسبة 6.74% لتغلق عند 23,740 ين. وكان هذا الارتفاع مدعوماً بتقرير من بلومبرج أفاد بأن إدارة بايدن قد تدرس فرض قيود أقل تشدداً على مبيعات تكنولوجيا أشباه الموصلات ورقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
على صعيد آخر، كشف التقرير المالي الفصلي لبنك اليابان عن خسائر قياسية تقدر بحوالي 13.66 تريليون ين (ما يعادل 90 مليار دولار) على حيازاته من السندات السيادية خلال الأشهر الستة المنتهية في شتنببر.
ويعود جزء من هذه الخسائر إلى رفع البنك لأسعار الفائدة في الآونة الأخيرة في محاولة لتطبيع السياسة النقدية في البلاد، وهو ما أدى إلى تأثر قيمة السندات سلباً، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.
