تراجعت الأسهم اليابانية في ختام أولى جلسات الأسبوع، على الرغم من انخفاض قيمة الين، وذلك بعد خطاب محافظ البنك المركزي الياباني الذي لم يتضمن أي مستجدات حول اتجاه السياسة النقدية المستقبلية.
في نهاية الجلسة، انخفض مؤشر “نيكي” بنسبة 1.1%، أو 422 نقطة، ليصل إلى 38,220 نقطة، بينما تراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.73% إلى 2,691 نقطة.
وفي خطاب له، قال “كازو أويدا” محافظ بنك اليابان إن الاقتصاد الياباني يُحرز تقدماً في تحقيق زيادة مستدامة في التضخم، وهو ما يُعزى إلى نمو الأجور.
وأضاف “أويدا” أنه في حال استمرار الوضع الاقتصادي كما هو متوقع، فإن البنك مستعد لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
ورغم تأكيده على أن الظروف الاقتصادية تتجه نحو التحقق، خلت تصريحاته من أي تفاصيل حول احتمالية رفع الفائدة مجددًا في اجتماع البنك المقبل في ديسمبر.
وأشار إلى ضرورة مراقبة المخاطر الخارجية، بما في ذلك حالة عدم اليقين بشأن مسار الفائدة في الولايات المتحدة وعدم استقرار الأسواق المالية.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية انخفاض إجمالي طلبيات الآلات والمعدات في اليابان بنسبة 2.9% على أساس شهري في سبتمبر، وهو مؤشر على تراجع الإنفاق الرأسمالي. كما أظهرت البيانات تراجع الطلبيات بنسبة 4.7% على أساس فصلي في الربع الثالث من العام، مع توقعات بارتفاعها بنسبة 6% في الربع الأخير من العام.
وفي سوق العملات، ارتفعت العملة الأمريكية أمام الين بنسبة 0.25% إلى 154.72 ين.
