شهدت الأسواق الأوروبية تحسنًا في نهاية تعاملات يوم الجمعة، حيث ارتفعت الأسهم وسط تراجع حركة التداول بعد عطلة رسمية بمناسبة احتفالات الكريسماس.
و في ختام الجلسة، سجل مؤشر “ستوكس يوروب 600” زيادة بنسبة 0.65% ليصل إلى 507.18 نقطة، مع تصدر معظم القطاعات والبورصات الرئيسية المنطقة الإيجابية، رغم أنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.4%.
كما ارتفعت مؤشرات “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.15% إلى 8149 نقطة، و**”داكس” الألماني** بنسبة 0.7% إلى 19984 نقطة، في حين سجل “كاك” الفرنسي زيادة بنسبة 1% ليصل إلى 7355 نقطة.
رغم الارتفاع الطفيف للأسواق، فقد كان هناك ضعف عام في حركة التداول بسبب غياب البيانات الاقتصادية الهامة من أوروبا.
كما تأثرت معنويات المستثمرين بشكل سلبي بتراجع الأرباح الصناعية في الصين للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر، وهو ما أضاف ضغوطًا على الأسواق الأوروبية.
تشير هذه البيانات إلى ضعف الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما قد يؤثر سلبًا على مبيعات السلع الفاخرة في منطقة اليورو.
كما أن المستثمرين قلقون بشأن مستقبل نمو اقتصاد منطقة اليورو في العام المقبل، خاصة مع التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من مختلف الدول، بما في ذلك السلع الأوروبية، إذا لم يتم تقليص العجز التجاري بين بروكسل وواشنطن.
