شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الاثنين، مع تواصل تقييم تطورات الصراع في الشرق الأوسط ومتابعة نتائج أعمال الشركات، في ظل تباين تصريحات مسؤولي البنك المركزي بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.27% ليصل إلى 520 نقطة ى، مدعومًا بزيادة أسهم قطاع السفر والترفيه بنسبة 1.1%، بينما تراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 1.7%.
وارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.25%، ما يعادل 48 نقطة، ليصل إلى 19,510 نقاط، وزاد مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.79%، أو 58 نقطة، ليبلغ 7,555 نقطة، في حين استقر مؤشر “فوتسي” البريطاني عند 8,255 نقطة.
على صعيد آخر، تراجع سهم شركة “فيليبس” الهولندية المصنعة للأجهزة الطبية بنسبة 14.35% ليصل إلى 25.25 يورو، وذلك بعد أن خفضت توقعاتها لمبيعات العام بسبب ضعف الطلب في السوق الصينية.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، قال عضو البنك المركزي الأوروبي “بيير وونش” إن المصرف ليس بحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير في الاجتماع المقبل، وقد يتم الخفض بمقدار 25 نقطة فقط نظرًا لانخفاض التضخم إلى المستوى المستهدف.
ويأتي ذلك بعد إشارة رئيس البنك المركزي البرتغالي “ماريو سينتينو” إلى أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لا يزال ضمن الخيارات المطروحة لصناع السياسة النقدية في اجتماع دجنبر.
