ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الجمعة، بعد أن شهدت خسائر كبيرة خلال شهر أكتوبر. جاءت هذه الارتفاعات وسط التوترات الجيوسياسية العالمية وبيانات سلبية عن التضخم في منطقة اليورو، بالإضافة إلى تشديد الحكومة البريطانية للسياسات الضريبية في الموازنة الجديدة.
زاد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.32% ليصل إلى 507 نقاط بعد أن تكبد خسارة بلغت 3.4% خلال أكتوبر.
كما شهدت مؤشرات البورصات الأوروبية ارتفاعاً، حيث زاد مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.40% ليصل إلى 8142 نقطة، وارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.19% إلى 19114 نقطة، بينما سجل مؤشر “كاك” الفرنسي زيادة بنسبة 0.29% ليصل إلى 7371 نقطة.
تسبب ضعف موسم نتائج أعمال الشركات في التأثير سلباً على أداء الأسهم الأوروبية خلال أكتوبر، فيما أدى ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 2% مقارنة بـ 1.7% في سبتمبر إلى تصاعد المخاوف من إعادة اشتعال أزمة تكاليف المعيشة.
أما بالنسبة للموازنة الجديدة البريطانية، فقد حذرت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني من أن أول موازنة لحكومة حزب العمال بعد توليها السلطة قد تطرح عقبات إضافية أمام تعزيز المالية العامة للبلاد، في ظل ضعف النمو الاقتصادي وزيادة الاقتراض، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
