تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات يوم الثلاثاء، حيث يترقب المستثمرون قرارات الفائدة في عدد من الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.57% ليصل إلى 513 نقطة ، وسط تراجع في جميع القطاعات.
كما تراجعت مؤشرات الأسواق الرئيسية، حيث انخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.69% ليصل إلى 8204 نقاط، في حين تراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.24% إلى 20293 نقطة، ومؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.32% ليصل إلى 7333 نقطة.
من المتوقع أن يصدر بنك إنجلترا بيان السياسة النقدية يوم الخميس المقبل، وسط توقعات بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.5%. في الوقت نفسه، سيعقد بنكا السويد والنرويج اجتماعين في اليوم ذاته لمناقشة قراراتهما بشأن تكاليف الاقتراض.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يُتوقع فيه أن يقرر البنك خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، في خطوة مشابهة لتخفيض البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
على الصعيد السياسي، شهدت القارة الأوروبية اضطرابات بعد أن صوت البرلمان الألماني أمس على سحب الثقة من حكومة المستشار “أولاف شولتز”، الذي دعا إلى عقد هذا التصويت تمهيدًا لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، والتي من المتوقع أن تُجرى في فبراير المقبل.
وأوضح “هابرت دوباروشيز”، الخبير الاقتصادي في “كابيتال إيكونومكس”، أن أسواق الأسهم الأوروبية قد تواجه تحديات في حال فشل “شولتز” في التصويت على الثقة بالبرلمان، وإذا ما خسر الانتخابات القادمة.
