الأسهم الأميركية والأوروبية تغلق على ارتفاع بعد تقرير الوظائف
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد أمس الجمعة حيث قام المستثمرون بتقييم تقرير الوظائف الذي صدر أمس، والذي أظهر زيادة كبيرة في معدل التوظيف الأمريكي في شتنبر الماضي، لكنه أظهر أيضًا تباطؤًا في نمو الأجور.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسبوعيًا، منهيًا سلسلة من الخسائر استمرت 4 أسابيع.
وارتفعت أسهم تكنولوجيا المعلومات أكثر من أي قطاع آخر في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، تليها أسهم خدمات الاتصالات.
وانخفضت الأسهم في البداية قبل الأوان بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في شتنبر الماضي أن التوظيف في الولايات المتحدة ارتفع بأكبر قدر في ثمانية أشهر، لكنه أظهر أيضًا تباطؤًا في نمو الأجور.
ويفكر مراقبو السوق في احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في أعقاب الارتفاع الأخير في العائدات على سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاما أمس الجمعة.
وبحسب البيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.18% ليغلق عند 4308.51 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 1.59% ليغلق عند 13431.34 نقطة، كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.85% ليغلق عند 33400.41 نقطة.
وفي أوروبا أيضا، أقفلت الأسهم على ارتفاع يوم الجمعة بعد أسبوع مضطرب متأثرا بمكاسب الأسهم الأمريكية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.8٪ يوم الجمعة مع ارتفاع مؤشرات الأسهم في وول ستريت، لكن مؤشر ستوكس القياسي انخفض للأسبوع الثالث.
سجل المؤشر أدنى مستوى له منذ 6 أشهر في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية والأوروبية إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات بفضل البيانات الأمريكية القوية والتوقعات بأن تكاليف الاقتراض ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وأظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 336 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يقرب من ضعف ما توقعه الخبراء.
وأغلقت معظم القطاعات الفرعية الأوروبية على ارتفاع، وارتفع قطاع التجزئة الذي قاد المكاسب 2.3 بالمئة، مع اندفاع المستثمرين لشراء الأسهم بأسعار أقل على أمل أن تكون نتائج الربع الثالث قوية في قطاع التجزئة المتعثر.