الأسهم الأمريكية تتباين وسط ترقب بيانات التضخم ومصير أسعار الفائدة
شهدت الأسهم الأمريكية أداءً متباينًا خلال تداولات يوم الإثنين، مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم المرتقبة هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تكون حاسمة في تحديد اتجاه السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
استقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند مستوى 44,643 نقطة .
و في المقابل، انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.2%، فاقدًا 12 نقطة ليصل إلى 6,077 نقطة، بينما تراجع مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 0.15% أو 27 نقطة، ليغلق عند 19,833 نقطة.
وفي قطاع التكنولوجيا، هبط سهم شركة “إنفيديا” بنسبة 2% مسجلًا 139.6 دولار، بعد إعلان السلطات الصينية فتح تحقيق بشأن احتمال انتهاك الشركة لقانون مكافحة الاحتكار، ما أثار مخاوف بشأن تداعيات هذا التحقيق على عمليات الشركة في الأسواق الآسيوية.
على صعيد الأداء الأسبوعي، أنهى مؤشرا “إس آند بي 500” و “ناسداك” تداولات الجمعة عند مستويات قياسية جديدة، مسجلين مكاسب أسبوعية بنسبة 1% و3.3% على التوالي.
و في المقابل، تراجع مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.6%، متأثرًا ببيانات الوظائف التي أظهرت نموًا قويًا في سوق العمل الأمريكي، مما زاد من التكهنات بشأن اتجاه الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
وتتجه الأنظار الآن نحو صدور تقرير أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر يوم الأربعاء المقبل، حيث تشير توقعات المحللين – وفقًا لاستطلاع أجرته “داو جونز” – إلى زيادة شهرية بنسبة 0.3% وسنوية بنسبة 2.7%.
هذا التقرير قد يحدد بشكل كبير ما إذا كان الفيدرالي سيواصل سياسته التشددية أم سيخفف من وتيرة رفع أسعار الفائدة مع دخول العام الجديد.