أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، يوم الجمعة في مونتريال، عن افتتاح فرعها الدولي الجديد في كندا، بهدف تعزيز البيئة الأكاديمية والبحث العلمي عبر إبرام شراكات عالمية.
و يسعى هذا الفرع إلى تشجيع التعاون الدولي لتسريع تطوير القدرات ونقل المعرفة بين إفريقيا وأمريكا الشمالية.
تأسست جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في المغرب عام 2017، ومن خلال تعاونها مع العديد من الجامعات الكندية، تسعى لتقوية الروابط بين القارتين.
وخلال حفل افتتاح الفرع الجديد، أكدت سفيرة المغرب في كندا، سورية عثماني، على أهمية التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة، مستشهدة بالرسالة السامية التي وجهها الملك محمد السادس في 2020 حول أهمية التعليم في تأهيل الرأسمال البشري.
وأشارت عثماني إلى التعاون القوي بين المغرب وكندا في مجال التعليم العالي، مؤكدة على الجهود المبذولة لاستلهام أفضل المناهج والخبرات الدولية.
كما حضر الحفل عدد من الشخصيات الأكاديمية الكندية، بما في ذلك وزيرة التعليم العالي في كيبيك، باسكال ديري.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة، هشام الهبطي، أن افتتاح الفرع الجديد يعزز الشراكات بين إفريقيا وأمريكا الشمالية، ويساهم في الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، مثل التحول الطاقي، الاستدامة البيئية، وتطور الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن هذا التعاون يعزز رؤية الجامعة لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة.
بدورها، أكدت فتيحة الشرادي، المديرة العامة لفرع الجامعة في كندا، أن هذا الفرع يمثل فرصة لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه إفريقيا وأمريكا الشمالية، مع التركيز على تبادل المعرفة والكفاءات الأكاديمية والصناعية.
يذكر أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تمتلك فروعاً في الرباط والعيون وباريس، تُعد من الجامعات الرائدة في المغرب وتضم 5684 طالباً من 33 جنسية، من بينهم 721 طالب دكتوراه.
