كشف استطلاع للرأي أجراه المركز المغربي للمواطنة حول علاقة المغاربة بعيد الأضحى، أن الدافع الديني هو المحرك الأساسي لاقتناء الأضحية بالنسبة لـ 82% من المستجوبين، بينما يمثل الدافع الاجتماعي 12% فقط.
وتناولت نتائج الاستطلاع النقاش الدائر حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى هذه السنة بسبب الظروف الاقتصادية، حيث عبر 48% من المشاركين عن تفضيلهم عدم الاحتفال، مقابل 44% يرغبون في ذلك.
وأظهرت النتائج أيضاً أن 57% من المغاربة يرون أن إلغاء العيد سيخفف عنهم عبئاً مادياً كبيراً، حيث يعاني 55% من صعوبة في توفير نفقاته، بينما يواجه 23% صعوبة نسبية، و17% فقط لا يجدون أي صعوبة.
وتناولت التقرير جوانب أخرى متعلقة بتقسيم لحم الأضحية، حيث كشفت النتائج أن 55% من المستجوبين يستهلكون كامل الأضحية داخل الأسرة، بينما يتقاسم 37% جزءاً منها مع المحتاجين، ويفضل 8% عدم الإدلاء بأي جواب.
يُظهر الاستطلاع تبايناً في الرغبة بالاحتفال بعيد الأضحى هذه السنة، مع تأكيد على الدافع الديني كمحرك أساسي لاقتناء الأضحية، بينما تُلقي الظروف الاقتصادية بظلالها على رغبة بعض المواطنين في الاحتفال.
