الشركات

استخدام جوجل للذكاء الاصطناعي في محرك البحث يهدد وسائل الإعلام

ارتفعت التحديات أمام الناشرين ومنشئو المحتوى، عقب إعلان شركة “جوجل” استخدامها للذكاء الاصطناعي في تقديم الإجابات على استفسارات البحث، ما قد يقلل من أهمية الروابط وصفحات الويب.

وقال “بول رويتزر”، الرئيس التنفيذي لمعهد “ماركتينج إيه آي” عن مثل هذا السيناريو: “سيكون لذلك تأثير سلبي على العلامات التجارية والناشرين الذين يعتمدون على حركة البحث العضوية بالتأكيد”.

وتتوقع شركة الأبحاث “جارتنر” أن تنخفض حركة المرور إلى صفحات الويب من محركات البحث بنسبة 25% بحلول عام 2026، مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وأشار “رويتزر” إلى أن “جوجل” لم تقدم الكثير من المعلومات حول كيفية تأثير التغيير على المعلنين أو الناشرين أو المسوقين، مضيفًا أنه ليس لديهم خيار سوى الاستمرار في القيام بما يفعلونه، وتنويع أماكن ظهورهم عبر الإنترنت، ليتم ملاحظتهم بعيدًا عن نتائج محرك البحث.

وعلى النقيض، يرى “رويتزر” أن وسائل الإعلام وغيرها من منشئي الوسائط الغنية بالمعلومات الجديدة، يمكن أن يبرموا صفقات مع “جوجل” لكسب المال من ترخيص البيانات المستخدمة في نماذج الذكاء الاصطناعي، قائلًا: “هناك احتمال أن ينقذ الذكاء الاصطناعي الصحافة بطريقة غريبة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى