استثمارات بريطانية ضخمة في البنية التحتية المغربية استعدادًا لمونديال 2030
تستعد مجموعة من الشركات البريطانية لاستثمار مبالغ ضخمة في تطوير البنية التحتية بالمملكة المغربية، وذلك في إطار التحضيرات لاستضافة “مونديال 2030” بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد سفير لندن في الرباط، سايمون مارتن، أن هناك فرصًا واسعة للتعاون بين الخبرات البريطانية والمغربية.
خلال احتفالية أقيمت في السفارة البريطانية بالرباط، بمناسبة زيارة 12 شركة بريطانية إلى المغرب، أوضح مارتن أن الحكومة البريطانية، من خلال هيئتها المعنية بالبنية التحتية، تركز على الاستثمار في مشاريع المونديال، لا سيما في تطوير مطارات ووسائل النقل بالسكك الحديدية، بالتعاون مع الحكومة المغربية والقطاع الخاص.
وأكد السفير البريطاني أن عددًا كبيرًا من مشجعي كرة القدم البريطانيين يتطلعون إلى زيارة المغرب في عام 2030 لمتابعة “الحلم المونديالي”.
كما أشار إلى أن الشركات البريطانية تمتلك خبرات واسعة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، مثل أولمبياد لندن 2012 وكأس العالم في قطر 2022، مما يجعلها مؤهلة للمساهمة في تنظيم فعاليات كبرى في المغرب.
وأشار مارتن إلى أن هذه الأحداث الرياضية تمثل فرصة لزيادة النشاط الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى المغرب.
وتدرس حكومة لندن حاليًا استثمار ما لا يقل عن 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم هذه الجهود، لكن لا يزال الأمر في مراحله الأولى، ويتطلب التعاون مع القطاع الخاص.
وأضاف مارتن أن الشركات البريطانية ساهمت بشكل فعّال في بناء الملاعب والبنية التحتية المرتبطة بها، مستعرضًا بعض المشاريع التي نفذت في المغرب، مثل المسرح الكبير في الرباط، ومشاريع أخرى تتعلق بتصميم ملاعب جديدة في العاصمة، بما في ذلك ملعب الحسن الثاني في الدار البيضاء الذي ينتظر افتتاحه.