سجلت واردات فرنسا من الغاز الطبيعي المسال الروسي هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا، ليصل إلى أعلى مستوى لها منذ بدء استقبال الإمدادات في عام 2018. وتُعزى هذه الزيادة إلى الشحنات التي تم نقلها عبر وحدة “غازبروم” السابقة في ألمانيا إلى فرنسا.
وبحسب البيانات التي جمعتها وكالة “بلومبرغ”، استوردت باريس كميات من الغاز المسال من مصنع “يامال” الروسي أكثر من أي وقت مضى، حيث شهدت الشحنات ارتفاعًا ملحوظًا إلى محطة “دنكيرك” الفرنسية.
وقال متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية لوكالة “بلومبرغ” إن الشركة الألمانية “سيكويرنج إنرجي فور يوروب” (SEFE)، التي كانت تمثل وحدة “غازبروم” الروسية في ألمانيا قبل تأميمها، قد اشترت الشحنات الروسية بناءً على عقد سابق.
وأضاف “يان بيتر” المتحدث باسم الوزارة أن الشركة المملوكة للحكومة الألمانية لم تقم بتوريد أي كميات من الغاز الروسي إلى ألمانيا. وتأتي هذه التصريحات بعد أن أفادت تقارير الأسبوع الماضي بأن وزارة الاقتصاد الألمانية قد حذرت مشغلي محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال من قبول الشحنات الروسية.
