شهد مقياس رئيسي للتقلبات في سوق الأسهم الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الأربعاء، حيث سجل أعلى مستوى له منذ الخامس من نوفمبر، مدفوعًا بتصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا.
صعد مؤشر “فيكس”، المعروف أيضًا باسم “مؤشر الخوف في وول ستريت”، بنسبة 10.85% ليصل إلى 18.12 نقطة ، بعد أن لامس 18.79 نقطة في وقت سابق.
وتعتبر قراءة مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو دون مستوى 20 نقطة دلالة على بيئة مستقرة نسبيًا في سوق الأوراق المالية، بينما تشير القراءة التي تتجاوز هذا المستوى إلى زيادة التقلبات.
ويعكس هذا الارتفاع في مؤشر التقلبات الانخفاض الذي شهدته الأسواق بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع تصاعد التوترات إثر توقيع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على سياسات نووية معدلة ردًا على قرار الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف مواقع في روسيا.
يأتي ذلك في وقت سجلت فيه مؤشرات الأسهم الأمريكية انخفاضًا، بينما شهدت عوائد سندات الخزانة ارتفاعًا مستمرًا، مما يساهم في دعم أسعار السلع الأساسية.
