ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط ترقب قرار الفيدرالي وعقوبات جديدة على روسيا

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات الأربعاء، وسط ترقب من قبل المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى متابعة البيانات الأسبوعية للمخزونات الأمريكية من النفط الخام.

و يأتي هذا في وقت يشهد فيه السوق حالة من عدم اليقين بشأن آفاق المعروض من النفط بعد فرض بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا.

و ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير بنسبة 0.10% أو 7 سنتات، لتصل إلى 73.26 دولار للبرميل.

بينما زادت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير بنسبة 0.14% أو 10 سنتات، لتسجل 70.18 دولار للبرميل.

وتزامن هذا الارتفاع الطفيف مع صدور تقرير معهد البترول الأمريكي، الذي أشار إلى انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 4.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

في حين، ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.4 مليون برميل، وزادت مخزونات المقطرات بنحو 700 ألف برميل.

هذه البيانات أضافت حالة من الضبابية على تقديرات الطلب الأمريكي على الطاقة، في انتظار صدور البيانات الرسمية لمخزونات الخام عن إدارة معلومات الطاقة، وسط توقعات بانخفاضها بمقدار 1.6 مليون برميل.

كما يترقب المستثمرون بيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع أن يُقر خفضًا بنسبة 25 نقطة أساس في الفائدة.

ومع ذلك، يركز المستثمرون بشكل أكبر على تقرير التوقعات الاقتصادية الذي سيصدر مع البيان، في محاولة لفهم توجهات الفيدرالي بشأن التضخم والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وفي سياق آخر، يواصل المستثمرون متابعة تطورات العقوبات المفروضة على روسيا، حيث فرض الاتحاد الأوروبي يوم أمس الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد موسكو بسبب حربها في أوكرانيا. وقد استهدفت العقوبات 33 ناقلة نفط روسية.

كما فرضت بريطانيا عقوبات مماثلة على 20 ناقلة نفط روسية، ضمن ما يُعرف بـ “أسطول الظل”، الذي تستخدمه روسيا للتنقل بالنفط والتهرب من القيود الغربية.