أظهرت البيانات الأخيرة أن القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميتشجان جاءت إيجابية للشهر الثاني على التوالي، مسجلة 69.0 نقطة في شتنبر الجاري، متجاوزة توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى تسجيل 68.3 نقطة.
وكانت القراءة السابقة قد سجلت حوالي 67.9 نقطة في غشت الماضي.
يُقيّم هذا المؤشر من خلال استطلاع يُجرى على 500 أسرة شهرياً، حيث تسأل جامعة ميتشجان هذه الأسر عن وضعها المالي وتوقعاتها بشأن الاقتصاد على المدى القصير والطويل.
تُعتبر ثقة المستهلك مؤشراً هاماً لأنها ترتبط بزيادة معدلات إنفاق المستهلكين.
كما سجلت القراءة الأولية لتوقعات التضخم الصادرة عن جامعة ميتشجان 2.7%، وهو انخفاض طفيف عن القراءة السابقة التي كانت 2.8% في غشت الماضي.
يقيس هذا المؤشر نسبة المستهلكين الذين يتوقعون تغييرات في أسعار السلع والخدمات خلال الاثني عشر شهراً القادمة.
وتعكس توقعات التضخم الوضع الفعلي للتضخم، حيث يُحتمل أن تتحقق هذه التوقعات نتيجة لرغبة العاملين في زيادة الأجور، مما يؤدي إلى توقعهم بارتفاع الأسعار.
