اقتصاد المغرب

ارتفاع تكاليف المعيشة في المغرب يجعله في المرتبة التاسعة على مستوى إفريقيا

في النصف الأول من عام 2024، كشفت قاعدة البيانات العالمية Numbeo عن تحديث جديد لمؤشر تكلفة المعيشة، حيث برزت الكاميرون كأعلى الدول الإفريقية من حيث تكلفة المعيشة بمؤشر 37.3، ما جعلها تحتل المرتبة 72 عالميًا.

تلتها زيمبابوي بمؤشر 37.2، مما وضعها في المرتبة 73 عالميًا، ثم موريشيوس بمؤشر 37.1، واحتلت المرتبة 74 عالميًا.

كما احتلت جنوب أفريقيا المركز الرابع في إفريقيا بمؤشر 34.5، واحتلت المرتبة 78 عالميًا.

و على مستوى المغرب، فقد جاء في المرتبة التاسعة في إفريقيا بمؤشر 29.5، واحتل المرتبة 96 عالميًا. في التصنيف العالمي، جاءت نيجيريا وغانا في المرتبتين 86 و90 على التوالي، بمؤشرات 31.4 و30.9، بينما احتلت كينيا وبوتسوانا المرتبتين 92 و93 بمؤشرات 30.2 و30.1.

بعد المغرب، حلت أوغندا في المركز العاشر بمؤشر 29.1، واحتلت المرتبة 100 عالميًا، في حين احتلت الجزائر المرتبة 11 بمؤشر 28.9، وتلتها تونس في المركز 12 بمؤشر 28.1.

عالمياً، تصدرت سويسرا قائمة الدول الأعلى تكلفة بمؤشر قدره 101.1، تلتها جزر البهاما بمؤشر 85، ثم أيسلندا بمؤشر 83، وسنغافورة بمؤشر 76.7، وبربادوس بمؤشر 76.6.

يعتبر مؤشر تكلفة المعيشة (باستثناء الإيجار) أداة قياسية لقياس الأسعار النسبية للسلع الاستهلاكية مثل البقالة والمطاعم والنقل والمرافق، ويستثني النفقات المتعلقة بالسكن.

و تعتمد Numbeo في جمع بياناتها على المعلومات المقدمة من المستخدمين بالإضافة إلى بيانات من مصادر موثوقة مثل مواقع السوبرماركت وشركات سيارات الأجرة والمؤسسات الحكومية.

وفي سياق مشابه، أظهرت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط في يونيو الماضي أن نحو 75.1% من أرباب الأسر في المغرب يرون أن مستوى معيشتهم قد تدهور مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19، بينما ظل مستوى المعيشة مستقراً بالنسبة لـ23.5% منهم وتحسن بالنسبة لـ1% فقط.

وأشارت المذكرة إلى أن التدهور كان أكثر وضوحاً بين الأسر الأقل يسراً (86.9%) مقارنة بالأسر الأكثر يسراً (50.4%).

وذكرت أن “ارتفاع تكلفة المعيشة” كان السبب الرئيسي لهذا التدهور بالنسبة لأكثر من 45.3% من الأسر، يليه “ظهور احتياجات جديدة” بنسبة 17.7%، و”انخفاض أو فقدان الدخل بسبب فقدان الوظائف” بنسبة 13.1%، و”الجفاف” بنسبة 12.3%.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى