ارتفاع الأسهم اليابانية وسط ضعف الين وتوقعات بتغيير السياسة النقدية
أنهت المؤشرات اليابانية تعاملات الجمعة على ارتفاع، مدعومة بتداول الين بالقرب من أدنى مستوياته منذ خمسة أشهر، مما ساهم في زيادة الإقبال على أسهم الشركات العاملة في القطاعات التصديرية.
مؤشر “نيكي” ارتفع بنسبة 1.80%، ما يعادل 713 نقطة، ليصل إلى 40,281 نقطة، بينما سجل مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا زيادة بنسبة 1.26% ليغلق عند 2,801 نقطة.
و تراجعت العملة الأمريكية أمام الين بنسبة 0.12%، مسجلة 157.80 ين. ومع ذلك، لا يزال الين يتداول بالقرب من أدنى مستوى له منذ السابع عشر من يوليو، حيث بلغ 158.09 للدولار.
صدر اليوم محضر اجتماع بنك اليابان الذي عُقد هذا الشهر، والذي أشار إلى اقتناع صناع السياسة النقدية بأن الظروف قد تكون مواتية لرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
و جاء ذلك بعد أن قرر البنك إبقاء الفائدة دون تغيير عند 0.25%، مبررًا قراره بالحاجة إلى المزيد من الوقت لدراسة آثار التغيرات الخارجية وحركة أسعار الصرف على الاقتصاد الياباني.
التضخم الأساسي في طوكيو، الذي يعد مؤشراً مهماً على التضخم في عموم اليابان، تسارع إلى 2.4% في ديسمبر، مقارنة بـ 2.2% في الشهر السابق.
معدل البطالة في اليابان استقر عند 2.5% في نوفمبر، بينما أقرت الحكومة موازنة عامة قياسية تبلغ 732 مليار دولار للعام المالي الذي يبدأ في أبريل، مع تقليص حجم إصدارات السندات السيادية إلى أدنى مستوى لها منذ 17 عامًا.