سجلت الأسهم اليابانية ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الاثنين، مدعومة بانخفاض قيمة الين إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر، وذلك في ظل حالة من عدم اليقين السياسي بعد أن فقد الائتلاف الحاكم في اليابان الأغلبية في مجلس النواب.
عند إغلاق السوق، ارتفع مؤشر “نيكي” بنسبة 1.82%، أو ما يعادل 691 نقطة، ليصل إلى 38605 نقاط، بينما زاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.51%، أو 39 نقطة، ليصل إلى 2657 نقطة.
في ذات السياق، شهدت العملة الأمريكية ارتفاعًا أمام الين الياباني بنسبة 0.67%، حيث بلغت 153.34 ين ، بعد أن وصلت في وقت سابق من الجلسة إلى 153.84 ين مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 31 يوليو الماضي.
من الجدير بالذكر أن ضعف الين يعزز من أداء أسهم شركات التصدير، ويجعل الأسهم اليابانية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وفي سياق آخر، فشل الائتلاف الحاكم في اليابان في تحقيق أغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث حصل الحزب الليبرالي الديمقراطي وحليفه “كوميتو” على 215 مقعدًا، انخفاضًا من 279 مقعدًا سابقًا، وأقل من 233 مقعدًا المطلوبة لتأمين الأغلبية.
تتوجه أنظار المستثمرين الآن إلى اجتماع بنك اليابان المركزي المزمع عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث تشير التوقعات على نطاق واسع إلى تثبيت أسعار الفائدة، قبل العودة لرفعها في اجتماع دجنبر المقبل.
