ارتفعت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات الثلاثاء، بدعم من بيانات أظهرت نمو صادرات البلاد بأعلى وتيرة في قرابة عام ونصف خلال أغسطس، ورغم تدهور أداء شركات القطاع العقاري.
وفي ختام الجلسة زاد مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.28% إلى 2744 نقطة، وارتفع نظيره “شنتشن المركب” 0.27% إلى 1500 نقطة.
وارتفع مؤشر “سي إس آي 300” بنحو 0.10% أو ما يناهز 3 نقاط فقط إلى 3195 نقطة، في حين أغلق مؤشر بورصة هونج كونج “هانج سينج” مرتفعاً بنسبة 0.22% إلى 17234 نقطة.
وذلك بعدما أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم نمو الصادرات الصينية بنسبة 8.7% على أساس سنوي في أغسطس لتسجل أعلى وتيرة للارتفاع منذ مارس 2023، مع صعود صادرات من السيارات والسفن 40% لكل منهما.
وأوضحت البيانات أن واردات الصين زادت 0.5% فقط خلال نفس الفترة بعد ارتفاعها 7.2% في يوليو، رغم صعود واردات المعادن الأرضية النادرة 12%.
وتشير هذه البيانات إلى أن أداء قطاع التجارة الخارجية يظل أحد أبرز العوامل الداعمة للاقتصاد الصيني، رغم ما ينطوي عليه الأمر من دلالات على أن الشركات المحلية تسارع لزيادة التصدير خشية التوترات التجارية مع الغرب، فضلاً عن ضعف الطلب في السوق المحلية.
وعلى صعيد آخر، قررت بورصتا شنغهاي وشنتشن حجب وصول مستثمري البر الرئيسي لأسهم 33 شركة عقارية مدرجة في هونج كونج عبر نظام مشترك للاتصال، ما أدى إلى هبوط أسهم القطاع خلال جلسة اليوم.
حيث أنهى مؤشر “هانج سينج” لأسهم شركات العقارات في البر الرئيسي للصين جلسة اليوم على انخفاض نسبته 3.51% إلى 982 نقطة.
وصعد سهم “علي بابا جروب” المدرج في هونج كونج بنسبة 4.21% إلى 81.6 دولار هونج كونج في ختام أولى الجلسات بعد إتاحة التداول عليه في البر الرئيسي للصين عبر نظام الاتصال المشترك.
وفيما يتعلق بسعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية عند 7.1203 يوان.
