ارتفعت غالبية الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الجمعة، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم السنوي في منطقة اليورو عن شهر غشت ، بعدما تباطأ نظيراه الفرنسي والألماني دون المستويات المستهدفة من قبل صناع السياسات النقدية.
وزاد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.21% إلى 525 نقطة وساعد على ذلك ارتفاع أسهم قطاع التعدين 0.66%، ورغم تراجع قطاع التكنولوجيا 0.70% بعد المكاسب التي حققها يوم أمس.
وارتفع مؤشرا “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.36% إلى 8410 نقاط، و”كاك” الفرنسي 0.39% إلى 7671 نقطة، في حين استقر “داكس” الألماني عند 18905 نقاط بعدما أنهى جلسة الخميس عند مستوى قياسي جديد.
ويترقب المستثمرون اليوم القراءة الأولية للتضخم السنوي في منطقة اليورو خلال شهر أغسطس، ومن المتوقع تباطؤه إلى 2.2% من 2.6% في يوليو.
وذلك بعدما أظهرت بيانات رسمية انخفاض معدل التضخم في فرنسا إلى 1.9% من 2.3% خلال نفس الفترة، بدعم من تباطؤ حاد في وتيرة ارتفاع أسعار الطاقة، إذ زادت 0.5% فقط على أساس سنوي في غشت مقارنة بصعودها 8.5% في يوليو.
وأشارت البيانات إلى تباطؤ مؤشر التضخم المنسق مع معايير الاتحاد الأوروبي إلى 2.2% في غشت من 2.7% في يوليو، ليقترب من المستوى المستهدف من قبل المركزي الأوروبي عند 2%.
وذلك بعدما كشفت بيانات ألمانية صدرت أمس عن تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين إلى 1.9% سنوياً هذا الشهر من 2.3% في يوليو، مع انخفاض نظيره المنسق إلى 2% من 2.6%.
