أعلنت شركة “إنتل” ارتفاع إيراداتها الفصلية للربع الثاني على التوالي، لكن توقعات الأداء خلال الأشهر المقبلة تسببت في هبوط السهم بعد الإغلاق.
وكشفت نتائج أعمال شركة التكنولوجيا الأمريكية، أن صافي الخسارة بلغ 437 مليون دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في 30 مارس، مقابل خسارة صافية قدرها 2.77 مليار دولار في الفترة المنتهية في 1 أبريل 2023.
وبلغ نصيب سهم “إنتل” من الأرباح المعدلة 18 سنتًا، متجاوزًا التوقعات البالغة 14 سنتًا، وأشار المدير المالي “ديفيد زينسنر” في بيان، إلى أن تحقيق هذه الربحية مدفوع بهوامش إجمالية أفضل من المتوقع وانضباط قوي في النفقات.
وحققت “إنتل” إيرادات بقيمة 12.72 مليار دولار في الربع الأول، وهو ما يعد زيادة بنحو 9% على أساس سنوي عن 11.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023، لكنها أقل من توقعات بتسجيل 12.78 مليار دولار.
وفيما يخص أعمال المسابك، سجلت وحدة تصنيع الرقائق إيرادات بقيمة 4.4 مليار دولار خلال هذا الربع، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10% على أساس سنوي، وأعلنت الوحدة عن خسارة تشغيلية بقيمة 2.5 مليار دولار.
بالنسبة للربع الثاني، تتوقع “إنتل” أرباحًا قدرها 10 سنتات للسهم الواحد على متوسط إيرادات قدره 13 مليار دولار، وتقارن هذه التوقعات بأرباح السهم المتوقعة البالغة 25 سنتًا، من مبيعات بقيمة 13.57 مليار دولار.
وهبط السهم المدرج في ناسداك “INTC” خلال تعاملات ما بعد الجلسة بنسبة 8.4%، بعد أن ارتفع 1.75% في ختام جلسة الخميس إلى 35.11 دولار.
