ارتداد الدولار الأمريكي.. والبيانات الاقتصادية تُحدد اتجاه السوق
قال دينيس بيليشوك ، رئيس مبيعات آسيا في CPT Markets، أن مؤشر الدولار انخفض بشكل طفيف اليوم بعد انتعاشة من أدنى مستوياته الأخيرة، مما عوض جزئيًا خسائر الشهر الماضي.
أضاف، قد يشهد الدولار ضغوطًا أخف حيث تراجعت توقعات السوق بخفض سعر الفائدة في مارس بشكل طفيف بينما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية جديدة، وقد تأثرت التوقعات أيضًا بعد إصدار محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى ذلك، دعم الاستقرار النسبي لعوائد سندات الخزانة خلال الأيام القليلة الماضية الدولار إلى حد ما.
وتوقع، أن تؤثر التقارير الاقتصادية القادمة، وخاصة مؤشرات مديري المشتريات وبيانات سوق العمل اليوم وغدًا، على التوقعات ومسار الدولار.
تابع، شهد اليورو ارتفاعًا طفيفًا اليوم بعد تراجعه كرد فعل لأداء الدولار، ومع ذلك، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة في منطقة اليورو قد تعيق تقدمها.
متابعًا، ستقدم بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) اليوم المزيد من المعلومات حول الحالة الاقتصادية لمنطقة اليورو، وقد يؤثر مؤشر أسعار المستهلك الألماني أيضًا على العملة.
علاوة على ذلك، ستسلط بيانات مؤشر أسعار المستهلكين للإتحاد الأوروبي التي ستصدر غدًا الضوء على مسار التضخم.
وقد يواجه البنك المركزي الأوروبي ضغوطًا متزايدة لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر إذا استمرت المؤشرات الاقتصادية في التدهور، مما يزيد من ضعف اليورو.
ولفت، أن الجنيه الإسترليني حافظ على انتعاشه، ممددًا لمكاسبه مقابل الدولار، وقدم الموقف المُتشدد لبنك إنجلترا بعض الدعم للجنيه الاسترليني.
و ذكر، إنه من الممكن أن تؤثر بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) اليوم على العُملة حيث يتحول اهتمام السوق من التضخم المرتفع إلى تدهور الظروف الاقتصادية.