عُقدت في مدينة أرفود، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمعرض الدولي للتمور (SIDATTES 2024)، مجموعة من الاتفاقيات الرامية إلى تعزيز قطاع التمور في المغرب.
ينعقد المعرض تحت شعار “الواحات المغربية: نحو أنظمة مرنة لمواجهة التغيرات المناخية” من 30 أكتوبر إلى 3 نونبر، ويعتبر حدثًا بارزًا يركز على التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي.
في هذا الإطار، تم توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية المغربية للتأمين الفلاحي (MAMDA) وجمعية منتجي التمور الحديثة بالمغرب (APM).
و تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم المنتجين عبر توفير مجموعة متنوعة من منتجات التأمين الملائمة لنشاطاتهم، مع تقديم تسعيرات تشجيعية لتعزيز التطوير الزراعي والصناعي.
كما شهد المعرض توقيع اتفاقية إطار وأربع اتفاقيات خاصة بين المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية (ONCA) والفيدرالية الوطنية لقطاع التمور (Maroc Dattes).
تتعلق هذه الاتفاقيات بعدد من الأهداف، منها تعزيز الممارسات الزراعية الجيدة، وتحفيز المنتجين على تجديد زراعة النخيل التقليدي، وتقوية القدرات الفنية والإدارية للتعاونيات ومجموعات المصلحة الاقتصادية.
تسعى هذه الاتفاقيات أيضًا إلى تحسين استخدام الموارد المائية والطاقة، وزيادة الوعي حول أهمية تتبع الإنتاج. كما تشمل الأهداف وضع مرجعيات فنية وإنشاء مواد سمعية بصرية لدعم عمل المستشارين الزراعيين.
تعد الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للتمور منصة مهمة في الاستراتيجية الزراعية المغربية، حيث تعكس الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير قطاع التمور في البلاد.
ومن خلال برامج التهيئة والتأهيل المستمرة، يسعى المغرب إلى الحفاظ على مكانته في السوق الدولية للتمور، مع التركيز على الاستدامة وحماية البيئة في المناطق الواحية.
