توعد إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بشن “حرب” للدفاع عن برنامج التأشيرات إتش-1بي الذي يسمح للشركات الأمريكية بتوظيف عمال أجانب في مجال التكنولوجيا.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه البرنامج نزاعًا متصاعدًا بين مؤيدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السابقين والداعمين الجدد لقطاع التكنولوجيا.
وفي منشور له على منصة إكس مساء الجمعة، قال ماسك: “السبب وراء وجودي في أمريكا مع الكثير من الأشخاص الذين أسسوا سبيس إكس وتسلا ومئات الشركات الأخرى التي جعلت أمريكا قوية هو برنامج إتش-1بي”.
وأضاف ماسك: “سأشن حربًا لا يمكن لأحد أن يتصورها دفاعًا عن هذه القضية”.
يُذكر أن ماسك، وهو مواطن أمريكي ولد في جنوب أفريقيا، كان قد حصل على تأشيرة إتش-1بي، كما تلقت شركته تسلا 724 تأشيرة من هذا النوع هذا العام.
وعادةً ما تكون تأشيرات إتش-1بي سارية لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية تمديدها أو التقدم للحصول على الإقامة الدائمة.
جاء منشور ماسك في إطار تحذير من الضغوط المتزايدة من بعض أنصار ترامب والأشخاص ذوي المواقف المتشددة ضد الهجرة، الذين يسعون إلى إلغاء هذا البرنامج. في حين لم يعلق فريق ترامب الانتقالي على هذا التصريح حتى الآن.
