رغم الانتقادات الواسعة التي طالت النسخة الجديدة من روبوت الدردشة “غروك 2” الذي طوره الملياردير إيلون ماسك، تمسك ماسك بالدفاع عن اختراعه.
تزامن إطلاق النسخة الجديدة من “غروك 2” مع ظهور صور مسيئة ومخالفة لأبسط القواعد القانونية، حيث عُرضت صور للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقود طائرة نحو مركز التجارة العالمي، وصور للمغنية تايلور سويفت، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والنائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز في أوضاع غير لائقة.
رغم هذه الانتقادات، دافع ماسك عن “غروك 2” عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث وصف بعض الصور التي أنشأها البرنامج بالرائعة.
وتُعد النسخة الأحدث من “غروك 2” التي أُطلقت مؤخرًا محملة بأداة جديدة لتوليد الصور، وهي ميزة سمحت بإنشاء محتوى مثير للجدل.
في المقابل، يختلف “غروك 2” عن برامج الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل “تشات جي بي تي” في عدم رفضه لأي طلب لتوليد الصور، حتى وإن كان يتعارض مع القوانين أو حقوق الملكية، مما أثار قلق بعض المراقبين.
تشهد صناعة التكنولوجيا سباقًا محموماً بين الشركات الكبرى لتطوير برامج ذكاء اصطناعي متقدمة، حيث قدمت بعض النسخات المتطورة نماذج متقدمة جدًا، مما يبرز مدى التقدم الذي بلغته هذه التكنولوجيا.
