العملات الرقمية

إيثريوم تواجه اختبارًا حاسمًا وسط تراجع تدفقات صناديق الاستثمار

تواجه عملة إيثريوم لحظة حرجة في ظل تراجع سعر البيتكوين إلى ما دون 93,000 دولار، مما يزيد من حالة عدم اليقين في السوق ككل.

وتجد ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية نفسها تحت ضغط اختبار مستويات دعم رئيسية، بينما تشير البيانات إلى انخفاض تعرض المستثمرين المؤسسيين للعملة من خلال تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة (ETF).

الهيكل الفني الحالي لسوق إيثريوم يظهر تكوين نمط مثلث ضاغط على الإطار الزمني لمدة 4 ساعات، مما يلمح إلى استعداد العملة لحدوث حركة كبيرة في الاتجاهين.

يتسم هذا النمط بخطوط اتجاه متقاربة، ويعتبر عادة مقدمة لكسر حاسم، حيث يتراكم الضغط بمرور الوقت ليؤدي إلى حركة قوية بعد ذلك.

تعطي المؤشرات الفنية صورة معقدة حول التوقعات المستقبلية لإيثريوم. التقاطع السلبي بين المتوسط المتحرك لـ 100 فترة و200 فترة يشكل مقاومة إضافية فوق الأسعار الحالية، بينما يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى ضعف الزخم مع صعوبة البقاء فوق المنتصف.

تفاقم الوضع مع تسجيل تدفقات خارجية من صناديق الاستثمار المتداولة بلغت قيمتها 55.41 مليون دولار، حيث كانت شركة Fidelity مسؤولة عن جزء كبير من هذا الانسحاب، بمقدار 20.41 مليون دولار.

فيما يتعلق بالمستقبل، يعتبر مستوى 3,400 دولار نقطة معركة حاسمة لإيثريوم. إذا استطاعت العملة الدفاع عن هذا الدعم، فقد تدفع الأسعار إلى منطقة العرض عند 3,568 دولار. أما في حال فشلها في الحفاظ على هذا المستوى، فقد يشهد السوق تراجعًا إلى 3,244 دولار.

ستتحدد اتجاهات إيثريوم في بداية العام الجديد بناءً على كيفية حل هذا النمط المثلث الضاغط، بالإضافة إلى تأثير تدفقات المستثمرين المؤسسيين والمزاج العام للسوق.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى