الشركات

إنستغرام يطلق ميزة جديدة للتعليقات على القصص لتعزيز التفاعل بين المستخدمين

أعلن تطبيق إنستغرام يوم الثلاثاء عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إمكانية عرض التعليقات على قصصهم بدلاً من تلقيها كرسائل خاصة، مما يسهم في تعزيز التفاعل وتحسين تجربة المستخدم.

هذه الميزة، التي تتيح فقط للمتابعين المشتركين بين منشئ القصة والمتابعين الآخرين رؤية التعليقات، توفر خيارًا يمكن للمستخدمين تفعيله أو تعطيله بحسب رغبتهم.

وصرحت شركة إنستغرام أن الهدف من هذه الأداة هو تعزيز المشاركة وخلق تجارب تفاعلية أكثر داخل المجتمع.

و يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه التطبيق زيادة في استخدام الرسائل المباشرة والمجموعات المغلقة، مما يقلل من التفاعل مع الإعلانات.

في السابق، كان الرد على القصص يتم عبر رسالة خاصة تُرسل فقط إلى الشخص الذي نشر القصة. الآن، توفر خاصية التعليقات الجديدة طريقة تفاعل علنية ومباشرة، ولكنها تبقى محصورة بين الأشخاص الذين يتابعون بعضهم البعض. شرحت إنستغرام آلية عمل هذه الخاصية في فيديو توضيحي.

مثل القصص، تكون التعليقات مؤقتة وتستمر لمدة 24 ساعة فقط. وأفادت المتحدثة باسم إنستغرام، إيميلي نورفولك، أن المستخدمين يمكنهم اختيار تشغيل أو إيقاف التعليقات على أي قصة يشاركونها.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت التعليقات ستظل محفوظة بعد انتهاء مدة القصة، لكن الشركة تجري حاليًا توضيحات حول هذا الجانب.

إنستغرام أضافت باستمرار ميزات جديدة إلى منصاتها مثل Reels وStories، مما يعكس اهتمام الشركة بجعل هذه الأماكن مركزًا لتفاعل المستخدمين مع أصدقائهم، بدلاً من أن تكون مجرد محتوى يتم تمريره بسرعة.

في بودكاست حديث، أشار آدم موسيري، رئيس إنستغرام، إلى أن المراهقين يقضون وقتًا أطول في استخدام الرسائل المباشرة مقارنةً بالقصص، وفي القصص مقارنةً بالتغذية الإخبارية. ولهذا السبب، تعتقد إنستغرام أن الأداة الجديدة ستزيد من تفاعل المستخدمين مع القصص.

رغم الترحيب الواسع من بعض المؤثرين، الذين يعتبرون أن الميزة ستزيد من المحادثات العامة وتجعل القصص تبدو أشبه بالبث المباشر، إلا أن الآراء متباينة بين المستخدمين.

المؤثرة أريانا ناثاني أعربت عن تفاؤلها بأن الميزة ستجعل المستخدمين يقضون وقتًا أطول في متابعة القصص، بينما عبّرت أنوشكا بوروهيت عن سعادتها بالتغيير الذي يشجع على النقاشات العامة.

في المقابل، أبدى بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي تحفظاتهم، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الميزة الجديدة على تجربة المستخدم بشكل عام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى