اختارت شركة “إنتل” مجموعة من شركات الأسهم الخاصة للاستحواذ على وحدة “ألتيرا” التابعة لها في صفقة قد تتراوح قيمتها بين 9 مليارات إلى 12 مليار دولار، وهو ما يعكس تراجعًا عن السعر الذي دفعته الشركة لشراء الوحدة في عام 2015، والذي بلغ 17 مليار دولار.
وكشفت مصادر لوكالة “بلومبرج” أن “إنتل” تواصلت مع شركات مثل “فرانسيسكو بارتنرز” و”سيلفر لاك مانجمنت” وعدد من شركات الأسهم الأخرى التي تسعى للاستحواذ على الوحدة التي تختص بتصميم الرقائق القابلة للبرمجة.
وتشمل الشركات الكبرى التي تم اختيارها للدخول في الجولة الثانية من المناقشات “باين كابيتال” و”أبوللو جلوبال مانجمنت”، وهي من بين الأسماء البارزة في مجال الأسهم الخاصة.
ومن المتوقع أن تمنح “إنتل” تلك الشركات فترة حتى يناير المقبل لتقديم عروضهم بشكل رسمي. ومع ذلك، هناك احتمال لظهور شركات أخرى قد تدخل في المنافسة، بينما تشير بعض المصادر إلى أن المفاوضات قد تنتهي دون إتمام الصفقة.
تُظهر هذه الصفقة حاجة “إنتل” الملحة للحصول على التمويل لإعادة هيكلة عملياتها وتعزيز الإيرادات، في إطار سعيها لمنافسة شركات الرقائق الأخرى، خاصة في ظل هيمنة “إنفيديا” على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي.
