إكس تخسر رهان الثقة في أميركا لصالح أمازون وغوغل
يعتقد الأميركيون أن شركة إكس -تويتر سابقاً- التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك جديرة بالثقة مثل حكومة الولايات المتحدة وهذا ليس جيداً للشركة، إذ لا تثق نسبة كبيرة من الأميركيين بحكومتهم من الأساس.
وأجرت شركة أول أبوت كوكيز ( All About Cookies) وهي شركة تروّج للأمن الرقمي والخصوصية عبر الإنترنت في مايو أيار 2024 استطلاعاً لألف بالغ أميركي عن مدى ثقتهم في شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات الإعلام مقارنة بحكومتهم.
في حين تصدرت شركتا مثل أمازون وغوغل القائمة وجاءت منصة إكس الخاصة بماسك في المرتبة الأخيرة.
أظهرت بيانات الاستطلاع أن 70 في المئة من المستجيبين يثقون بأمازون، و65 في المئة يثقون بغوغل، و64 في المئة يثقون بنتفليكس.
29 في المئة فقط يثقون في تيك توك التي تمتلكها شركة بايت دانس الصينية، ويخشى المسؤولون الأميركيون من أن تشارك بايت دانس البيانات مع الحكومة الصينية وطالبوها بالتخلي عن تيك توك أو مواجهة حظر في أميركا.
ومع ذلك فإن عدداً أقل 28 في المئة فقط من المستجيبين يثقون في إكس وهي النسبة نفسها التي وثقت بحكومة الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع أن 43 في المئة من المستجيبين لا يثقون في حكومة الولايات المتحدة، بينما لا يثق 44 في المئة بإكس.
ورغم أن الاستطلاع لم يوضح سبب تصنيف المستجيبين لإكس في المرتبة الأخيرة في القائمة، فقد كانت المنصة بمثابة مغناطيس للجدل منذ اشترى ماسك تويتر في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، وأعاد تسميتها وأصلح طريقة إدارتها للمحتوى.