الشركات

إكسون موبيل تنسحب من مشروع استكشاف النفط قبالة سواحل سورينام

قررت شركة إكسون موبيل الانسحاب من منطقة استكشاف النفط قبالة سواحل سورينام، بالقرب من موقع اكتشافها لأكثر من 11 مليار برميل من النفط في المياه الغيانية.

وفقًا لبيان صادر عن شركة “ستاتسولي”، الشركة الوطنية للنفط في سورينام، ستنقل إكسون حصتها البالغة 50% في المشروع إلى شركة بتروناس الماليزية، المشغلة للمشروع والتي تمتلك النسبة المتبقية.

وأعلنت إكسون موبيل في بيان منفصل قرارها بالانسحاب من المنطقة. ويسعى سورينام، المستعمرة الهولندية السابقة الواقعة في شمال شرق أمريكا الجنوبية، إلى تحويل اقتصادها ليصبح أحد المنتجين الرئيسيين للنفط، على غرار جارتها غيانا.

فيما يتعلق بمشاريع أخرى في المنطقة، وافقت شركتا “توتال إنرجيز” و”إي بي إيه كورب” مؤخرًا على مشروع نفطي بقيمة 10.5 مليار دولار، مع توقعات بأن يبدأ ضخ الخام في عام 2028.

رغم ذلك، واجهت سورينام تحديات في تحويل الاكتشافات إلى إنتاج نفطي فعلي، حيث يحتوي النفط في هذه المنطقة على نسب مرتفعة من الغاز الطبيعي.

وكانت ستاتسولي قد أعلنت أن إكسون وبتروناس اكتشفتا الغاز في المنطقة عام 2020، وبدأتا في حفر بئر تقييم إضافي هذا العام. ومن المتوقع أن تواصل بتروناس أنشطتها في الكتلة 52 دون انقطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى