إطلاق خطوط جوية جديدة تربط وجدة والرباط والناظور لتعزيز النقل والسياحة
استقبل مطار وجدة – أنجاد، يوم الخميس 09 يناير 2025، أول رحلة جوية قادمة من مطار الرباط – سلا، وذلك بمناسبة تدشين خطين جويين جديدين يربطان العاصمة المغربية بكل من مدينتي وجدة والناظور.
وقد تم إطلاق هذه الخطوط من قبل شركة “العربية للطيران – المغرب” بدعم من جهة الشرق، في خطوة تهدف إلى تعزيز الربط الجوي بين مدن الجهة وباقي المناطق، بالإضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة.
حضر مراسم استقبال الرحلة كل من والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، خطيب الهبيل، ورئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو، والمديرة العامة لشركة العربية للطيران المغرب، ليلى مشبال، إلى جانب أعضاء مجلس الجهة وعدد من الفعاليات العسكرية والمدنية.
وفي تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد بوعرورو أن إطلاق هذين الخطين الجويين يأتي في إطار اتفاقيات الشراكة التي تم توقيعها بين مجلس الجهة وشركة “العربية للطيران – المغرب” وولاية جهة الشرق، بهدف تعزيز الربط الجوي بين مطار وجدة – أنجاد ومطار الرباط – سلا.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزامات المجلس في تعزيز الترويج الاقتصادي والسياحي للجهة وتحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية، مما سيسهم في زيادة جاذبية المنطقة.
وأشار بوعرورو إلى أن هذه الاتفاقيات التي تم التصديق عليها خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024، خصص لها مبلغ يصل إلى 24.3 مليون درهم لدعم إطلاق هذه الخطوط الجوية بأسعار تفضيلية، وهي ستكون سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
وتابع رئيس مجلس جهة الشرق، أن الخط الجوي بين الرباط ووجدة سيشهد ثلاث رحلات ذهابًا وإيابًا في الأسبوع، تكون أيام الثلاثاء والخميس والأحد في فصل الشتاء، وأيام الأربعاء والخميس والأحد في فصل الصيف.
من جانبها، عبّرت ليلى مشبال عن سعادتها بإطلاق أول خط جوي يربط الرباط بمطار وجدة أنجاد، مؤكدة أن هذا الخط سيساهم في تسهيل التنقل بين المدينتين، مما يعزز السياحة ويقلص زمن السفر للمسافرين.
وأضافت أن الرحلات ستكون على متن طائرات إيرباص “A320” بسعة 174 مقعدًا، مع ثلاث رحلات أسبوعية، مشيرة إلى أنه سيتم العمل مع الجهات المعنية لتوسيع عدد الرحلات في المستقبل.
ومن المتوقع أن تنطلق الرحلة الجوية الجديدة التي تربط الرباط بمدينة الناظور يوم الأحد المقبل، في خطوة أخرى لتوسيع شبكة النقل الجوي بين مناطق المغرب.