إضراب واسع لعمال أمازون قبل موسم الأعياد احتجاجاً على الأجور وشروط التعاقدات
بدأ الآلاف من عمال “أمازون” إضراباً عن العمل صباح الخميس، في خطوة تصعيدية احتجاجاً على تأخر الشركة في التفاوض على الأجور وشروط التعاقدات.
هذا الإضراب جاء في توقيت حساس، قبل أيام قليلة من انطلاق موسم أعياد رأس السنة الميلادية، ما يثير المخاوف بشأن تأثيره على العمليات اللوجستية للشركة.
الإضراب سيشمل عمالاً من ست منشآت تابعة لشركة التجارة الإلكترونية العملاقة “أمازون”، والتي تقع في أربع ولايات أمريكية.
وعلى الرغم من أن العدد الإجمالي للعمال الذين يشاركون في الإضراب يمثل جزءاً صغيراً من إجمالي القوة العاملة في الشركة، حيث توظف “أمازون” حوالي 1.5 مليون شخص، إلا أن النقابة التي تقود الإضراب تشير إلى أن تأثيره سيكون كبيراً.
العمال المضربون ينتمون إلى الاتحاد العالمي لسائقي الشاحنات، الذي يمثل نحو 10 آلاف عامل في 10 منشآت تابعة لـ “أمازون”.
ووفقاً للاتحاد، قرر العمال الانضمام إلى الإضراب بعد أن تجاهلت الشركة الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد في 15 دجنبر الجاري للتفاوض بشأن تحسين الأجور وشروط العمل، وهو ما اعتبره العمال تقاعساً من “أمازون” في التعامل مع مطالبهم.
من جانبها، أكدت “أمازون” أنها لا تتوقع أن يؤثر الإضراب على سير العمل، مشيرة إلى أن العمليات ستستمر بشكل طبيعي.
ومع ذلك، وصف الاتحاد العمالي هذا الإضراب بأنه الأكبر في تاريخ الشركة، مما يعكس حالة من التوتر بين إدارة الشركة والعمال مع اقتراب موسم الأعياد الذي يعد من أكثر الفترات حساسية في تقويم التجارة الإلكترونية.