إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات أشد على تجارة النفط الروسية مع اقتراب عودة ترامب
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” فرض عقوبات جديدة وأكثر صرامة على تجارة النفط الروسية في محاولة لتضييق الخناق على آلة الحرب التابعة للكرملين، وذلك في ظل المخاوف من عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض.
وحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، التي تحدثت لوكالة “بلومبرج”، فإن النقاشات حول هذه التدابير الجديدة لا تزال في مراحلها الأولى، ولكن فريق بايدن يدرس فرض قيود قد تستهدف بعض صادرات النفط الروسية.
وأشارت المصادر إلى أن تراجع أسعار النفط وتوقعات بوجود فائض في الأسواق العالمية العام المقبل، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من أن “ترامب” قد يسعى لإبرام اتفاق سريع مع روسيا لإنهاء الحرب، جعلت إدارة بايدن أكثر انفتاحًا على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
على الرغم من أن الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل حظرًا على واردات النفط الروسي، إلا أن العقوبات الجديدة قد تشمل تحديد الدول والشركات الأجنبية التي يمكنها شراء النفط الخام الروسي، مما يشكل خطوة إضافية في سياسة الضغط على روسيا.