إدارة بايدن تخطط لفرض قيود جديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
تستعد إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لفرض قيود إضافية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من الولايات المتحدة، في خطوة قد تُعلن عنها قبل أيام قليلة من مغادرته منصبه، وفقًا لتقرير جديد.
وأفادت وكالة “بلومبرج” الأربعاء نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الحكومة الأمريكية تسعى لتقييد بيع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في مراكز البيانات، بناءً على البلدان والشركات المعنية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في الدول الحليفة للولايات المتحدة، وضمان توافق الشركات العالمية مع المعايير الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن اللوائح التي يُتوقع إصدارها يوم الجمعة المقبل، ستتضمن تقسيمًا إلى ثلاثة مستويات من القيود. حيث سيظل عدد محدود من حلفاء الولايات المتحدة قادرين على الوصول إلى الرقائق الأمريكية دون قيود، بينما سيُحظر على بعض الدول المنافسة استيراد أشباه الموصلات.
و في المقابل، ستواجه معظم الدول الأخرى قيودًا تتعلق بالقدرة الإجمالية على الحوسبة التي يمكنهم استيرادها.
من جانبها، اعترضت شركة “إنفيديا” على هذه الخطة في بيان رسمي، حيث صرحت بأن “تقييد الصادرات إلى معظم أنحاء العالم سيكون تحولًا كبيرًا في السياسة، ولن يُقلل من خطر سوء الاستخدام، بل سيُهدد النمو الاقتصادي والهيمنة الأمريكية”.
