المغرب، الذي يولي أهمية كبيرة لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، يعزز بشكل متزايد مكانته كـ”شريك متميز” للاتحاد الأوربي ويجذب المزيد من الاستثمارات، حسبما ذكرته المنصة الإعلامية الإلكترونية الإسبانية “إل أوردين مونديال”، التي تعتبر مرجعا في تحليل الأخبار العالمية، اليوم الاثنين.
وذكرت البوابة الإسبانية في مقال، تحت عنوان “خطة المغرب لتصبح قوة الطاقة الجديدة”، أنه باعتباره “مركزا لإنتاج الطاقة في المستقبل” و”مركزا إقليميا للطاقة”، فقد أطلق المغرب بالفعل أول مصنع لإنتاج الهيدروجين يعمل بالطاقة الشمسيةـ ويقدم نفسه على أنه “منتج رئيسي في المستقبل”.
وأضاف الموقع المتخصص، أن هذه المشاريع وقربها من أوربا، في خضم التحول في مجال الطاقة، قد وضعت المغرب بالفعل في دائرة الضوء ليصبح “مركزا إقليميا للطاقة”.
ومع الهيدروجين الأخضر، يختار المغرب “واحدة من أكثر استراتيجيات الطاقة شمولا في شمال أفريقيا”.
ومن أجل وضع المغرب في نادي البلدان ذات الإمكانات العالية في هذا القطاع من المستقبل والاستجابة للمشاريع المتعددة المنجزة من قبل المستثمرين وقادة العالم، أصدر الملك محمد السادس، في نونبر 2022، تعليماته السامية في مجال تطوير “عرض المغرب” التشغيلي والتحفيزي، في أقرب وقت ممكن، يغطي كامل سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب، والذي يتضمن، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخطط البنية التحتية اللازمة.
