ألاسكا إيرلاينز توسع نطاق اختبارات الجودة على بوينغ 737
تعتزم “ألاسكا إيرلاينز” بدء وتعزيز فحوصات مراقبة الجودة الخاصة بها على إنتاج طائراتها، إلى جانب مراجعة إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية وإشرافها على العملية بعد الحادث الذي تعرضت له طائرة “بوينغ 737 ماكس 9” هذا الشهر.
قالت شركة الخطوط الجوية إنها التقت بالرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ” وفريق قيادي في الأيام الأخيرة لمناقشة خطط تحسين الجودة، وفقاً لبيان صدر يوم أمس السبت. وكان جسم الطائرة من طراز “ماكس 9” التي تديرها خطوط ألاسكا الجوية قد انفجر بعد وقت قصير من إقلاعها من بورتلاند في ولاية أوريغون يوم 5 يناير.
عثرت عمليات التفتيش الأولية التي أجرتها “ألاسكا إيرلاينز” وشركة “يونايتد إيرلاينز هولدينغز” (United Airlines Holdings) منذ وقوع الحادث على مسامير مفككة في بعض طائرات “ماكس 9”. وأطلقت إدارة الطيران الفيدرالية تحقيقاً رسمياً في عمليات التصنيع لشركة “بوينغ”، وأعلنت عن خطوات لتشديد الرقابة على صانعة الطائرات.
مراجعة شاملة لخطوط الإنتاج
أضافت “ألاسكا إيرلاينز” أيضاً أن فريق الجودة والتدقيق التابع لها بدأ مراجعة شاملة لجودة الإنتاج وأنظمة التحكم في “بوينغ”، والإشراف على عمل المتعاقدين مع الشركة.
أعلنت “ألاسكا إيرلاينز” أنها “ستتعاون مع فريق الصيانة الخاص بها في تصميم العمليات المحسنة لمراقبة الجودة الخاصة بها على الطائرات في بوينغ”. وأضافت: “بدءاً من هذا الأسبوع، سنقوم أيضاً بتعزيز مراقبة الجودة الخاصة بنا لطائرات (ألاسكا) على خط إنتاج (بوينغ)، وتوسيع فريقنا بإضافة المزيد من المهنيين ذوي الخبرة للتحقق من صحة العمل والجودة على خط إنتاج (بوينغ 737)”.
تطلب إدارة الطيران الفيدرالية من “بوينغ” تقديم بيانات إضافية قبل أن توافق الوكالة على إجراءات التفتيش والصيانة التي يجب على شركات الطيران إكمالها من أجل استئناف الرحلات الجوية. وقالت الوكالة إنها تريد مراجعة البيانات من الجولة الأولية من عمليات فحص أبواب التوصيل على 40 طائرة باستخدام تعليمات “بوينغ” قبل تحديد ما إذا كانت الخطوات مناسبة لأسطول الطائرات المتوقفة بالكامل.
وأضافت “ألاسكا إيرلاينز” أنها بدأت عمليات تفتيش أولية على العديد من طائراتها من طراز “737 ماكس 9” في نهاية هذا الأسبوع، حيث سيخضع ما يصل إلى 20 من طائراتها لمثل هذه الفحوصات.