شهدت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات يوم الثلاثاء، في ظل تراجع المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بعد التهدئة في الأوضاع بسوريا، ما دفع المستثمرين إلى التقليل من مخاوفهم بشأن تطورات المنطقة.
و انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير بنسبة 0.51% أو 37 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 71.77 دولار.
كما تراجعت أسعار عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يناير بنسبة 0.63% أو 43 سنتًا، ليبلغ سعر البرميل 67.94 دولار.
وجاء هذا الانخفاض في الأسعار بعد هدوء المخاوف بشأن الوضع في سوريا، خاصة بعد تبديد القلق من سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، والدخول المحتمل لقوى المعارضة إلى العاصمة دمشق، وسط احتمالات حدوث فراغ سياسي وأمني في ظل تواجد قوى دولية وإقليمية في البلاد.
لكن هذه الخسائر تم تقليصها جزئيًا بعد صدور بيانات رسمية أظهرت زيادة ملحوظة في واردات الصين من النفط الخام، حيث سجلت 48.52 مليون طن متري في نونبر ، بمتوسط 11.81 مليون برميل يوميًا، بزيادة نسبتها 14.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما ساهمت تعهدات الحزب الشيوعي الصيني في اتخاذ سياسات مالية استباقية وتيسيرية خلال عام 2025 في دعم أسعار النفط، فيما يترقب المستثمرون اجتماع لجنة العمل المركزية في الحزب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
