أسعار القمح ترتفع بدعم من تغطية المراكز القصيرة وترقب التطورات الجيوسياسية
سجلت أسعار القمح ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات الأربعاء، مدعومة بعمليات تغطية المراكز القصيرة والشراء الفني، متجاهلة الأداء الإيجابي للدولار الأمريكي خلال الجلسة.
ما زالت الأسواق تتابع عن كثب تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تلقي بظلالها على قطاع تصدير الحبوب.
ورغم أن المخاوف بشأن الإمدادات لم تُحدث تحولًا كبيرًا نحو الولايات المتحدة أو غيرها من المصدرين، بسبب تفوق روسيا في تقديم أسعار تنافسية، إلا أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للموانئ الأوكرانية وسرقة الحبوب المزعومة تستمر في التأثير على قدرة أوكرانيا التصديرية.
من ناحية أخرى، تشير تقارير إلى أن روسيا قد تقلل من زراعة القمح لتحسين الأسعار، وهو أمر يتناقض مع مساعيها للهيمنة على السوق العالمية.
في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تسهم الأمطار والثلوج المتوقعة في سهول الغرب الأوسط حتى نهاية الشهر في دعم محصول القمح الشتوي قبل دخوله مرحلة السكون.
وفي الوقت نفسه، يراقب التجار ظروف الزراعة في أوروبا ومنطقة البحر الأسود، بالإضافة إلى نشاط الحصاد في الأرجنتين وأستراليا.
أداء الأسواق
القمح: ارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر بنسبة 0.4% لتصل إلى 5.52 دولار للبوشل.
الذرة: صعدت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر بنسبة 0.7% لتسجل 4.30 دولار للبوشل.
الصويا: تراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم يناير بنسبة 0.7% إلى 9.90 دولار للبوشل.
و بينما يواصل التجار مراقبة التوترات الجيوسياسية وتطورات الطقس، يبقى سوق القمح تحت ضغط العوامل العالمية، حيث يتحدد الاتجاه السعري بناءً على التغيرات في الإنتاج والصادرات من المناطق الرئيسية.