أخنوش يدافع عن صفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء ويهاجم منتقديها
دافع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن فوز شركة “أكوا” التي يمتلكها بصفقة تحلية مياه البحر في مدينة الدار البيضاء، رغم الجدل الذي أثير حول الصفقة واتهامات تضارب المصالح.
وقال أخنوش إن شركته فازت بهذه الصفقة من خلال عرض عمومي كان متاحًا للجميع، حيث قدمت أفضل العروض المالية ولا يمكن استبعاد أي مجموعة أو شركة من المشاركة في الاستثمار.
وفي إطار جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أضاف أخنوش: “الكل له الحق في المشاركة في الاستثمارات بالمغرب”.
وأكد أن هذه الصفقة ليست استثناءً وأنها جزء من سياسة الشفافية التي تتيح لجميع الشركات التنافس على المشاريع الكبرى.
واستنكر أخنوش ما تم تداوله حول مدة حقوق الاستغلال في المحطة، حيث أوضح أن الحديث عن “30 سنة” ليس دقيقًا، مشيرًا إلى أن هذه الفترة هي ببساطة مدة زمنية تضمن تقديم أسعار تنافسية وعروض جدية، وليست امتيازًا مجانيًا.
وأكد أن هذه الصفقة تشمل استثمارًا ضخمًا يصل إلى حوالي 650 مليار سنتيم، معتبرًا أن هذه المبالغ تشكل استثمارًا مهمًا في قطاع حيوي مثل تحلية مياه البحر.
كما رفض أخنوش ما أسماه “الكذب والبهتان” في التصريحات التي ربطت هذه الصفقة بالامتيازات الخاصة، مشددًا على أن جميع مشاريع الماء في البلاد لا تتضمن أي دعم حكومي مباشر، وقال: “لا تكذبوا على المغاربة، وأنا لن أسكت لأن الأمر مرتبط بتاريخ”.
فيما يتعلق بمداخلات بعض النواب، رد أخنوش على البرلمانية نعيمة الفتحاوي من المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، التي تحدثت عن الموضوع بنبرة قاسية، قائلاً: “أنتِ برلمانية من أكادير، وما فيها باس إذا سألتي عن أحمد أولحاج، فربما لا تعرفين ناس أكادير جيدًا”.
