تدرس فرق متخصصة لدى “آبل” التوجه نحو الروبوتات الشخصية، كمجال تأمل أن يصبح أحد “الأشياء الكبيرة التالية” التي يمكنها تطوير أعمال الشركة بشكل جوهري كما فعل “أيفون”.
ونقلت وكالة “بلومبرج” عن مصادر مطلعة على الأمر الأربعاء، قولهم إن المشروع ما زال سريًا، وإن المهندسين يستكشفون إنتاج روبوت متنقل يمكنه متابعة المستخدمين في جميع أنحاء منازلهم.
كما أشارت المصارد إلى أن فرق المهندسين لدى صانعة “أيفون”، يبحثون أيضًا تطوير جهاز منزلي متقدم يوضع على الطاولة يستخدم التقنيات الروبوتية لتحريك شاشات العرض.
وعلى الرغم من أن الجهود لا تزال في مراحلها الأولى، فإنها تأتي في وقت تتعرض فيه “آبل” لضغوط متزايدة من أجل العثور على مصادر جديدة للإيرادات وضمان التوسع مستقبلًا.
وألغت الشركة مشروعًا لإنتاج السيارات الكهربائية في فبراير، بعدما استغرق سنوات وتكاليف ضخمة، ومن المتوقع أيضًا أن يستغرق التحول إلى نظارات الواقع المختلط سنوات حتى تصبح مصدرًا رئيسيًا للدخل.
لكن مع مشروع الروبوتات، يمكن لشركة “آبل” أن تكتسب موطئ قدم أكبر في منازل المستهلكين وتستفيد من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن ليس من الواضح بعد النهج الذي قد تتبعه.
تعد جوالات “أيفون” أكبر مصدر للدخل من بين منتجات “آبل”، وبفارق هائل عن باقي الأجهزة والخدمات، لكن يخشى محللون أنها تواجه آفاقًا ضعيفة في ظل المنافسة الشديدة وتراجع حصتها في السوق الصيني.