تخطط شركة آبل لتطوير وإنتاج رقائق مودم داخلية لاستخدامها في أجهزتها المستقبلية، بهدف استبدال المكونات الحالية من شركة كوالكوم، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج.
وذكرت مصادر مطلعة أن آبل تتوقع بدء إنتاج هذه الرقاقات في ربيع العام المقبل، على أن تكون جزءًا من هاتف “آيفون إس إي” الجديد، المقرر إطلاقه بعد بضعة أشهر، والذي سيُزود أيضًا بميزات نظام الذكاء الاصطناعي “آبل إنتليجنس”.
وتسعى الشركة إلى تحسين رقائق المودم تدريجيًا، بهدف تحقيق أداء يتجاوز تقنيات كوالكوم بحلول عام 2027.
في خطوة استراتيجية، قررت آبل اختبار مودمها الجديد في منتجات أقل تكلفة مثل هواتف “آيفون إس إي”، لضمان كفاءة المنتج وتجنب المشكلات المحتملة، مثل انقطاع المكالمات أو الإشعارات الفائتة، وهي تحديات لا يمكن المخاطرة بها في هواتفها الرئيسية التي تتجاوز أسعارها 1000 دولار.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية آبل لتعزيز استقلالها التقني وتقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين في تصنيع مكونات الأجهزة الذكية.
