شيفرون تتوقع ضغوطاً على أسعار النفط والغاز مع زيادة الإمدادات العالمية
قال مايكل ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة “شيفرون”، إن أسعار النفط قد تواجه ضغوطاً متزايدة خلال العام المقبل نتيجة زيادة الإمدادات من دول تحالف أوبك+، التي سبق أن قلّصت إنتاجها. بالمقابل، من المتوقع أن يشهد الغاز الطبيعي المسال انخفاضاً في الأسعار بحلول نهاية العقد الحالي.
وأضاف ويرث في مقابلة مع قناة “بلومبرغ” أن “أسعار النفط خلال 2026 ستتأثر أكثر من أسعار الغاز الطبيعي المسال، مع عودة كميات كبيرة من الخام إلى السوق من الدول التي كانت قد خفضت إنتاجها في الفترة السابقة”.
وكانت شركة “شيفرون” قد توقعت بدقة تراجع أسعار النفط في النصف الثاني من العام الجاري، وكشفت مؤخراً عن خطة استراتيجية تمتد حتى 2030 تركز على تعزيز الربحية بدلاً من التوسع الإنتاجي. وتشمل الخطة زيادة التدفق النقدي الحر بمعدل سنوي مركب يبلغ 14%، على أساس سعر نفط يبلغ 70 دولاراً للبرميل.
ويرث أشار إلى أن “الشركة بنت محفظة استثمارية مرنة قادرة على مواجهة تقلبات السوق”.
فيما يخص الغاز الطبيعي المسال، تتوقع “شيفرون” استمرار نمو الطلب العالمي بشكل قوي وخطي، إلا أن الأسعار من المرجح أن تشهد انخفاضاً مع تزايد الإمدادات، خصوصاً من ساحل الخليج الأميركي ومنطقة الشرق الأوسط. وقال ويرث: “من المحتمل أن يشهد السوق زيادة في المعروض تفوق الطلب، ما سيؤدي إلى هبوط الأسعار الفورية”.
